مؤخرا بتُ أجد عزوفا عن ممارسة الكتابة رغم أنها كسلوك أعز ما أفعل، وذلك مرجعه أن ما أردته منها تعطيني إياه، لكني لا أمتلك حقوقها، فلا أنا بارع في قواعد اللغة، ولا حصيلة قوية من الكلمات أو التشبيهات لكي أمارس الكتابة بكل مافيها من قدسية. ربما لا يقرأ الكلام هنا أحد، أعرف.. اكني أكتبه كبيان لنفسي وكإعلان ربما أريده في قابل الأيام، إذ أنني منذ الآن لن أقدم على الكتابة كما كنت أفعل سابقًا، وأعني بذلك الكتابة التي ربما تُفهم على أنها محاولة أدبية ولو كان حتى بعض حديث النفس! وإن حدث فلن أكتبه لأحد، وإن عرفه أحد فأحذفه بعدها. لن أترك إلا كلمة أظن فيها أن الصحة. وجدير بالذكر ان هذا المقصد ليس تحت تأثير ضيق ما أو تعرض لذم أو توجيه، لا! هذا المقصد يراودني منذ حين وماهنا إعلان وحسب، وفضلت كتابته هنا وليس على صفحة الفيسبوك حتى لا يكون فيه شبهة التعرض لكلام الأصدقاء أو دعمهم للتراجع! نحن في الغالب نستجيب للكلام الطيب الذي يشعرنا أننا على شيء ولو كنا على لا شيء! طيب هل سأتجه للتعم وإكمال ماهو ناقص لدي؟ في الحقيقة أتمنى ذلك، لكن لا خطة لدي حاليا ولا سبيل لعمل ذلك. أو لعله ليس ثمة دافع ! والسلام ع...
ورقة بيضاء، وصداع، وصخب داخلي، ورغبة في مكان آمن. والكثير جدا من اللامعرفة.