مرحبا. أكثر مايشغلني مؤخرا بل وبشكل دائم هو سؤالي نفسي عن الوقت. هل استخدمته بشكل جيد؟ أم ضاع منه القليل والكثير فيما لا يفيد؟ قرأت على مراحل متقطعة من حياتي عن الوقت وأهميته ووجوب استخدامه فيما ينفع. وكنت كل مرة آخذ خطوات معينة لكني سرعان ما أنسى ثم تحيط بي الملهيات. فلعلي بكتابة هذه الكلمات أذكر نفسي قبل أي أحد. ولما رأيتني أستخدم وقتي في الأسبوع الأخير أفضل من قبله فكرت أن هذه النصائح قد تنفع أحدا. لازالت الأحاديث والمرويات عن الوقت والحث على فعل ماينفع فيه، والنهي عن كل نقيصة؛ تقابلني كلما مررت على موعظة أو قرأت في الرقائق. ثمة نص قرأته قديما، ولكني نسيت لفظه وسنده. لكن تلك الصورة لا تفارق مخيلتي أبدا. أقف وكاني يوم القيامة، وتعرض أمامي انفاسي وأوقاتي كخزائن في جدار ضخم. وأنا أنظر! أتخيلني ضئيلا أمام هذا الجدار الكبير بلبناته التي لم أنظر إلى أكثرها! لا تطيق مخيلتي أن تذهب إلى أبعد من ذلك. أخشى دائمًا من تلك الفارغة أو الممتلئة بغير ما ينفع. بالنسبة لي، هذا عذاب كاف، فكيف إن نظرت ووجدت ما يسر الشيطان؟ في الحديث: اغتنم خمسا قبل خمس. هناك ثلاثة للوقت. الش...
ورقة بيضاء، وصداع، وصخب داخلي، ورغبة في مكان آمن. والكثير جدا من اللامعرفة.