العناوين قيود! لا أحب العناوين، كما لا أحب ارتداء البناطيل والقمصان المزررة! طبعا من الواضح والجلي أني بالطبع لا أحب الأبواب المغلقة. من الجيد أني لن أشعر بشيء عندما أموت. ضيق القبر أمر يؤقني كلما أفكر فيه! أتساءل: هل ما أظن أني أقدمه من عمل صالح سيوسع مدخلي حينذاك؟! بالمناسبة يا مصطفى، ما بال المجانين حولك ينقبضون عند ذكر الكوت ويعتبرونه شرا؟ إنه أكثر الأمور تكرارا مع الميلاد! بل له قوة وحضور عنها، لأنه يظل الإنسان في غيابه في طور الشك، لكن حتى بينما هو كذاك إلا أن موته مؤكد!
ورقة بيضاء، وصداع، وصخب داخلي، ورغبة في مكان آمن. والكثير جدا من اللامعرفة.