التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٣
 العناوين قيود! لا أحب العناوين، كما لا أحب ارتداء البناطيل والقمصان المزررة! طبعا من الواضح والجلي أني بالطبع لا أحب الأبواب المغلقة. من الجيد أني لن أشعر بشيء عندما أموت. ضيق القبر أمر يؤقني كلما أفكر فيه! أتساءل: هل ما أظن أني أقدمه من عمل صالح سيوسع مدخلي حينذاك؟! بالمناسبة يا مصطفى، ما بال المجانين حولك ينقبضون عند ذكر الكوت ويعتبرونه شرا؟ إنه أكثر الأمور تكرارا مع الميلاد! بل له قوة وحضور عنها، لأنه يظل الإنسان في غيابه في طور الشك، لكن حتى بينما هو كذاك إلا أن موته مؤكد!
 مللتُ الناس كلهم. مللت أحاديثهم واجتماعهم ورؤيتهم. موسيقاهم وغنائهم وأشعارهم ومايكتبون! أصابني السأم لأني أسير في الطرق التي مهدوها بين البنايات التي شيدوها، وتحت أسقفها تدور الألسن والكؤوس والأطباق! حتى أني الآن أشعر بكره نفسي للغاية لما أتذكر أني كنت أكتب إليهم يوما ناشدا الراحة! من ذلك المجنون؟