مللتُ الناس كلهم.
مللت أحاديثهم واجتماعهم ورؤيتهم. موسيقاهم وغنائهم وأشعارهم ومايكتبون!
أصابني السأم لأني أسير في الطرق التي مهدوها بين البنايات التي شيدوها، وتحت أسقفها تدور الألسن والكؤوس والأطباق!
حتى أني الآن أشعر بكره نفسي للغاية لما أتذكر أني كنت أكتب إليهم يوما ناشدا الراحة!
من ذلك المجنون؟
تعليقات
إرسال تعليق