التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٢

"ثمة قمر آخر على الأرض"

  مرحبا. تعطل هاتفي. فقد القدرة على تشغيل أي شيء. كنت أقوم بشيء بسيط عليه وقتما تعطل. لعبة من المفترض أنها خفيفة. سيطرة على أبراج أخرى بتوصيل الأبراج التي تملكها عليها. هكذا وحسب..! لعبة لها مئات الأشكال بنفس الفكرة. لكنه تعطل. بيني وبينكم؟ أحسن! للحظة فرحت جدا! يبدو أني بالفعل سأنعزل عن العالم لفترة دونما توقع إتصال مبكر من العمل يوقظني من النوم! لكن مدفوعا بالشعور بالمسؤولية ربما أو تخوف من أن يتعطل للأبد قلت لأوصله بالحاسب الشخصي فربما يعمل! لا أعلم أي شيء عن هذه الخطوة لكن هي ماتبقى لي الآن، مع الاضطرار للبحث عن كيفية حل المشكلة. ثم وجدتني هنا أشعر بالرغبة في قول أي شيء مرة أخرى. أخشى أن أظل هكذا.. أشعر بالرغبة فقط، وللأبد! تناولتُ قهوة منذ ساعة، ليست هي السبب على كل حال في أني مستيقظ الآن، لقد تخطيت هذه المرحلة. فضلا على أن درجة البن من المكان الذي اشتريت منه كانت جديدة، فقررت أن أجربها! لا أعلم ماهو تعريف تلك الحالة التي لدي الآن! أتعثر بالناس فأتكئ على الحرف، وأتورط في الحديث معهم فتمسكني الكلمات عن الاستمرار في الانزلاق. تعرفون؛ أذكر الآن أني منذ دقيقة أو أكثر قليلا وتحديدا...

لحظات هاربة

  مرحبا. بعد يوم من الآن ولعله كألف يوم مما تعدون سأفتح باب شقتي، وسأدخل إلى المكتبة وآخذ أول كتاب وسأقرأه. لن أقارنه مع غيره، ولن أسأل الأصدقاء، لا، ولن أذهب لقراءة المراجعات عنه. سأظل أكرر هذه العملية حتى أنتهي من قراءة كل الكتب والأوراق التي أمتلكها جميعا، ثم بعد ذلك وحينما سأذهب إلى المكتبة لن أمر على الكتب وأتصفحها وأنظر في أغلفتها وإلى كتابها ومترجميها وتلك النبذات على الغلاف. سآخذ أول كتاب يقابلني، ولو كنتُ سأحرص على شيء.. على شيء واحد فقط سيكن تجنب الأكثر مبيعا. من الآن وحتى ذلك الحين سأحاول أن أصمت. أكره التحدث بصوت..! هل يمكن للناس أن يحاوروني بالكتابة وحسب؟ لا أحب الخوض في أحاديث كثيرة ومناقشات ممتدة لأني لا أحب ان أتكلم. وأشعر أحيانا بأني أكره أولاء الذين جلعوني أتحدث ولو مرة واحدة! وأكثر من أعتبر أن لي ثأرا معهم من جعلوا حديثي في مكبر الصوت! يقول نيرودا: "كم هو قصير الحب، وكم هو طويل النسيان" عجيب! كنت سأقول: لو أنني تحدثت إلى أحدهم مرة او غير مرة لفترة طويلة فهذا لا يعني نفاقي ومخالفتي لقولي في البداية. بل يعني أني أحبك. تخيل كل تلك الأوقات قصيرة! مرحبا. أنا مصط...