اعلموا عني هذا:
أحب القهوة، وعينيها البنيتين، ونظراتها الثلاث التي لم ألاحظ غيرها، الأولى المستكشفة والثانية المهتمة والثالثة الخجلى. ولازلتُ أقيم في حمرة خديها آنذاك. بعد فترة أتتني رسالة مجهولة المصدر مما فيها:
لما لم تكتب قصيدة في مثلما قال أحدهم: كل القصايد من حنى عينيكي؟
ألم تلاحظ نظرتي المنكسرة لك حينما تخلى عني الزمان، وسلبني ما أملك، وظللت أنت،
وخذلتني؟
*نشرت المرة الأولى في 9 سبتمبر 2017*
تعليقات
إرسال تعليق