آخر الرعاة كان يضع على صدره ريشة طائر منقرض توارثته عائلته. كان يتجول مع قطيعه بناي وعصا من الغاب.
لم يغني مطلقًا وحيد ياليل ولا يفتقد امرأة، لكنه لما رأى نجمة جديدة في السماء ذات ليلة شعر بوخز في قلبه ثم أطلق الناي دون ترتيب وسمع في الجوار عزفًا على الوتر متناغمًا مع عزفه، فسار إلى الصوت فوجد امرأة، ولما اقترب اختفت النجمة.
*نشرت المرة الأولى في 9 سبتمبر 2019*
تعليقات
إرسال تعليق