- هل كتبت الشعر من قبل؟ نعم. كان أول ماكتبت، ثم حين حدث جلستُ لنظم قصيدة لكي أزلزل بها عرش الحاكم وأحذره من مغبة بناء جدار فاصل وغلق معبر، ولما بناه علمتُ أن قافيتي عرجاء فلم أستطع السير بها. - الفتنة امرأة؟ ليس شرطا، لكنها من المؤكد أنثى. - هل صحيح أن الميت يسمع ما نقول ويعرف بما يحدث؟ سمعتُ عن هذا وقرأت أثرًا كذلك لا أعرف صحته، لكني لم أسمع من ميت بعد. ولكم أتمنى ذلك. - لم تخليت عن الكفاح لأجل أهدافك؟ كنتُ ماضيًا دون كلل أسير الليل والنهار حتى إذا كنت ليلة باردة أخذت الأغصان التي لم تميل للريح فانكسرت وأشعلتها للدفء. الذي ظل ينمو ويثمر كان غصنًا ذكيًا، مال قليلا حتى مضت الرياح، فعاش وأثمر. عدتُ عن طريقي حينذاك. - المعاناة أبدية؟ نعم، للعاشقين والسائرين وراء رغبات متجددة. - أشعر الناس؟ الراعي الذي رق قلبه لموت شاة صغيرة ثم قال: يا وجع قلب أمكِ، ويا وجعي على وجع قلب أمك. - حلمك؟ ليس لي الحق بأن أحلم. أنا ألعب دورا ليس لي، ولا حرية لي في تغييره. - متى الراحة؟ لا أعرف، ربما حين عزلة منشودة. - من أحق الناس بالصحبة؟ احترس! صحبة الناس مليئة بالفخاخ، وأخطرها الناس أنفسهم. - هل تريد أن ...
ورقة بيضاء، وصداع، وصخب داخلي، ورغبة في مكان آمن. والكثير جدا من اللامعرفة.