قرأت الدراسة بجلسة واحدة. في مكة المكرمة.
كانت فكرة هامشية بأن قراءة نص عن بدايات الدين في المكان الذي بدأ فيه الدين أمرا في ترابط مما يحبه القراء.
لكن العنوان مخادع !
لأن النصوص غير محدد تواريخها بدقة، خاصة الأول.
يبدي العنوان أن النصوص قد تكون بصدر الإسلام، لكنك تمتشف أن واحدا منهم في زمن الحملات الصليبية، والآخر ليس محددا فقط بكتابة حول بدايات الإسلام، وإنما عن قضية محددة لليهود، وذكر فيه الاسلام والمسلمين.
في العادة أي مادة من الطائفة التي تسمي (مستشرقين) أتعامل معها باعتبارها فرضية حتى يتبين لي صحته من مصدر آخر.
لكن حتى الدراسة هنا، لم تجعلني أشعر باي حاجة للاطلاع على صحة مابها. فالكاتب نفسه يقول أن النصوص هاصة الأول للحاخام الذي عاش بمنتصف القرن الميلادي تعرض لإضافات، فضلا عن أن البعض ينسبه لعصور متأخرة، وكل الآراء به هي فرضيات.
لعل المعلومة الجديدة لي هي معلومة لفظ الفاروق وأن هناك روايات تقول أن مصدر من اليهود، لأن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، نظروا إليه ببادئ الأمر انه مخلص لهم. وهذه معلومة وأمر جدير بأن أتتبعه. وهذا اكثر ما شدني في الدراسة.
أما النصوص نفسها من ناحية مايصورانه عن الاسلام (سواء صح نسبهما تاريخا ومحتوى) فلا اضافة جديدة حول رؤية يهود لنا، وأما من ناحية الألفاظ المستخدمة فيما يقولوه فقد عرفت بعض الجديد منها.
تعليقات
إرسال تعليق