إن كلماتي كالتمائم.
ليست من تلك التي تجلب الحظ، بل تلك التي أتت من الحزن.
أسير وهي معلقة بي ..
والطريق مظلم جدًا، والعجيب أنني أرى.
في المرةِ الأخيرة التي خلعتها إثر قول صديقي المتدين: الطريق إليه لايُستعان فيه بغيره ..
بعدها فتحت دفتري الأزرق، وقرأتُ مانزفته وشكل خيطًا علقتُ به آخر تميمة ..
غبتُ كثيرًا ورحلتُ إلى عوالمي التي خلقتُها بالضفة الأخرى من البحر، وبالساحل الجليدي، وببيت ريفي، ووظللتُ صامتًا لمدة ساعة، كانت هي المدة التي أخذتها وأنا أصلح وترًا ببيانو قديم في بيتي المشتهى.
تذكرتُ وانا أصلح البيانو فاتتني قبلة مشتهاة، وثمة فقد كان يحدث - ولازال - دون أن أستطيع منعه، وبكيتُ كثيرًا مفتقدًا الخلود الذي لن يمنحني إياه الله ..
كان الوقت ليلًا ..
خرجتُ من البيتِ، وبرقبتي وتر يمسك لحنًا وأنظر إلى السماء حائرًا .. وثمة أوراق أسمع صوت أكل النار لها بقاع المدخنة.
تعليقات
إرسال تعليق