كيف الحال؟
أخبرتكم مرتين أو أكثر عن ذلك الشيء الذي يملؤني قلقًا بين حين وآخر، صحيح؟لا مانع من التكرار على أي حال ..
إنني في العادة أكرر الكثير من الأمور ..
الإعتذارت، ومقاطع التلاوة الثلاثة لمصطفى إسماعيل وعبد الباسط عبد الصمد، وأغنية سمسمية، وإنشاد: إني رأيتك في الفؤاد محدثي، وبعض ألحان بليغ حمدي، وأغنية أذكرها للخاصة، وثمة ما يمنعني من ذكرها هنا على الملأ!
لعله مصطفى القديم الذي ارتاد الأزهر، وربما هي صورة متخيلة نخشى على خيبة في نفوس أصحابها فنمتنع حفاظًا على ود لحظة.
يُقال أن الحر من راعى وداد لحظة.
أظن أني من سيد الأحرار إذن!
تقول أغنية الآن من شرفة الجار: ياعم ياصياد، قل لي الحكاية إيه؟
ما هي الحكايا التي قد يقابلها صياد في يومه؟ إنه لا يقابل أحدًا، إلا إذا ادّعى مقابلة عروس البحر، وربما بالغ فأنقذها من اخطبوط ما!
"بحر الهوى غدار، والخطوة فيه فدان" .. الأغنية
قديمًا تخيلتُ أني بحار، ورسمتُ تخيلاتي تلك. وهذه أول مرة أصرح بذلك.
لستُ براعًا في الرسم، لكني امتلكت حكايات من قديمي هذا، ولازلت!
منها أن احتوتني معها صدفة، ثم أُحكم غلقها للأبد!
" بقى هي الدنيا كده؟ بقى همَ الناس كده؟
ياخسارة فرحتي، يا خسارة ضحكتي،
يا مين يا خدني تاني يرجعني دنيتي" الأغنية.
نحن نبني من الخيال بيوتًا هي المأوى والملاذ، ربما نجد فيها ما يقلقنا، لكن بأيدينا دائمًا أن نشكلها كما نشاء!
تكمن المشكلة إن أصبح الخيال / الأحلام واقعًا، فلا ندري هل سنبحث عن خيال آخر؟ أم أننا سنتقبل الواقع؟
بالمناسبة، نسيت أن أخبركم أن من الأمور المكررة التي أداوم على سماعها وفي هذا التوقيت بشكل شبه يومي هو نصٌ صُنع خصيصًا لتلك الساعة، أي ما بعد الرابعة والعشرين. ودائمًا ما أقول: هذا نصٌ لو أني كاتبه فكأنه صُنع على عيني!
لا، لن أخبركم عنه.
تقول أغنية تالية: ورعيت لمحبوبي هواه، ما راعشي
والليل علي طويل، وأنا العليل.
تعليقات
إرسال تعليق