أشعر الآن أكثر من أي وقت مضى بالرغبة في السفر مع قبيلة تتجول بين سهول ووديان بلاد آسيا الوسطى. أيضا بالرغبة أن أرسم بالكلمات ما يمكن أن يصل إلى الآخر حينما يراني.
كيف يمكن لي أن أكتب بالكلمة ما أنقله إليك بنبرة صوت ورؤية حركات يدي والنظر بعيني؟ لا أرغب في أن أقول: لافائدة من كذا وكذا بعدد من الكلمات. يمكنني أن أطبق شفتاي فقط.
آه يا إلهي!
هل يدرك أحدهم الآن أني أنقر على لوحة المفاتيح بغضب كضارب عدوه من شدة الغضب؟
ومما أغضب؟ هذا يبدو يسيرا عند عدد من الناس، لكن البعض يا أصدقاء يتميز من الغيظ لأنه لا يستطيع ان يقبض على كلمة واحدة تعبر عمّا يمر به.
مثلا، تاهت مني كلمة الآن هي مفتتح لغيرها. كيف يمكن لإنسان أن يضع خمس دقائق من الحيرة والغضب والتقصي عن كلمة مرت بالرأس فبديلا عن إلتقاطها أخذت هي قبيلة مما لدي؟!
كان يجب أن تنظروا إلي لتفهموا ماذا يعني ذلك كله!
أحسد أولاء القادرين على تطويع الكلمة وإن تاهت واحدة قدروا على جلب أختها.
يالأسف، كأني أراني في صورتي القديمة بساحة أخرى قبل انتشار هذه فكنت أبحث عني، وكانت آخر المشاركات تقول: بحثا عني .. لم يجدني!
تعليقات
إرسال تعليق