الحق أقول لكم يا أصدقاء: أنا أحب ما أكتبه خاصة أني لا أكتب لغرض الكتابة لكنه نزف بطريقة مختلفة.
الحق أم الحقيقة؟
لا أعرف، أو بالأحرى لا أتذكر لأن هذه الإفتتاحية ليست لي، ولا أذكر لمن. أيضًا هناك افتتاحية وددت لو أني كاتبها وأظنها من نص لأحمد خالد توفيق رحمه الله.
" أنا وحيد"
مه! لو أني كنتُ كتبتها قبل أن أطالعها لعددتُ نفسي من أصحاب المآثر!
برأسي الآن ذلك الصداع أو الصراع برأسي الذي كان يدفعني في الأعوام السابقة على النزف.
بعض منه بالأخص!
لذا لجأت ثانية لهذي المساحة البيضاء التي كانت أعز صديقة يوما ما.
بالمناسبة، قمتث من يومين بحظر أول شخص هنا.. أرسل لي طلب صداقة فوجدته نشر بعضًا مني على صفحته دون أن يشير إلي بل تمادى أنه يحدث الناس بأن الكلام من صنعته!
الوغد! كيف يجرؤ أن يبيعني بثمن بخس هكذا، ويستخدم روحي وأنا حي؟!
ما علينا!
ليس من ثمة أغنية الآن كما كان بالسنين الخوالي.
ناي و وتر!
قال درويش مرة:
تحدث إليها كما يتحدث ناي إلى وتر خائف في الكمان.
لم الكمان؟
هل عجز العود أن يبث حزنه إلى درويش فلسطين؟
لا يثار الشجن معي إلا في حضرته.
تقول العرب: لكل طائر مشربه، و أقول: لكل درويش وتره.
.................
ليس ثمة ما أقول لكم غير ذلك، وهذا ان افترضتم أن ما قلته بالأعلى كان من المهم إخباركم به!
تعليقات
إرسال تعليق