أريد ان أكتب. الآن. أحيانا يبدو لي فعل الكتابة كشهوة يجب أن تُلبى وإلا أتعبت صاحبها.
ثمة أمور عديدة أفكر فيها مرارا ولا أهتدي إلى نهايتها. هذا مقلق بالنسبة لي. مقلق جدًا.. لا يمكنني أن أترك أمرًا قبل إتمامه، وإن حدث فسوف يظل ذلك مبعثًا للكدر لوقت ليس بقصير.. فتخيلوا كل هذي الأحاديث والخيالات وقطع المسافات إلى الآخر في عديد أماكن؟
أصير كأنني في منتصف دائرة مشدود من جميع نواحيها، وبالكاد أصل إلى قرار بإرخاء هذه الحبال والتوجه لناحية واحدة فتبزغ فكرة اخرى فتتبدل الأولويات وتتغير المعطيات وتتسع الدائرة وأصبح أكثر عرضة لغيرها.
أريد أن أكتب، لكني لا أستطيع أن أحدد الآن أي من هذه الأشياء أكتب عنها؟ رأسي كرة من الشوق والشوك.
تعليقات
إرسال تعليق