أيقظتُ أهلي ياليوم لأول يوم دراسي، وظللت أتلاعب بالألفاظ بين الغفوة واليقظة لما أعجبني ندائي على ابنتي: إيثا. وهو حرف موسيقي عندي، ووجدته قلب الإساءة إسراء، وقلب الود وردًا، وتذكرت أني سأعود اليوم للعمل بعد إنقطاع بسبب المرض. فجاة شعرتُ بأن الثقب بداخل قلبي اتسع، خاصة عندما تذكرت مشهد إنقطاع أنفاس "جون سنو" في معركة اللقطاء وأنفاس "كابتن ميلر" في إنزال نورماندي !
من يحذف لنا الحروب من قواميسنا؟ من ابن الكلب الذي كتب الراء في منتصف الحُب؟
حرف الراء الذي أحبه كاللون الأزرق تمامًا خذلني ! "رعشة" تصيبني الآن، وتلاشي للجمال الذي رأيته من حقل جدي بينما المساحة الخضراء أمامي ممتدة كأنها الجنة الموعودة ! إن حذفتُك أيها الراء من "شجرة" سأتذكر المرة التي جُرحت فيها برأسي فانقطعتث عن اللعب وتبارى الناس في تضميد جراحي ! أنت في جراح أيضًا !
عجيب، أين سأهرب منك؟ وفي الهرب كذلك ! هذا أعجب، ربما .. لا لا .. لن أكتب أمرًا / شيئًا أنت فيه.
*نشرت المرة الأولى في 18 سبتمبر 2018*
تعليقات
إرسال تعليق