تظل بعض الأمور معلقة داخلنا لاتفارقنا أبدا.
أخذني بعض التأمل إلى رغبة تتكرر في معاودة قراءة البريد الوارد. لشد ما تعلقت أكثر بالرسائل التي سميتها تيمنا بما ورد فيها. أعني رسائل الظل.
ها أنا الآن في الظل أيضا. أشعر بنفس مشاعر جهة الرسائل المجهولة. ما أشد الحزن، وما أجمله!
قلبي الآن ممتلئ به. ولم يسري عنه إلا أني لما فكرت أول ما فكرت بمن يدفعه عني أو بمن أرغب في الحديث إليه؛ كان العدد قليلا وممن لهم مكانة أسمى مايكون فبدا طيف ابتسامة لهذا الخاطر، فأنا على هذه المكانة عند أحدهم، وحتى لو أقل منها.. فهذا شيء يسعد القلب الحزين ولو قليلا!
ألا ما أشد الحزن فقط.
تعليقات
إرسال تعليق