أطمح في هذه الدقائق أن أكتب نصا أخيرا لشخصية لا أعرفها، بينما في الحقية أقصدني. أطمح أم أرغب؟
التفاصيل تأخذ مني وقتا يجب أن يكون مخصصا لغيرها. وإني لو كتبت هنا سطرا عنها، فبذهني ألف ألف لم ولن يكتبوا.
المهم، أقف على العتبة، وأنظر إلى الباب تحدثني يسراي بالطرق عليه، وتتردد يميني. أسمع أصواتا من الداخل تخبر عن عائلة ومرح وود وترحاب. لكني من ناحية قطعة ناقصة عن هذا الكمال بالداخل. لو أني تقدمت لنقصَ هو لما أحدثت به. أو ليس بعد التمام إلا النقصان؟
ثم من ناحية أخرى، تغزوني تلك الفكرة الغريبة التي طرقت مسامعي اليوم، فقد يكون الحصول على كل شيء ليس كافيا في النهاية..! هل تتخيلون هذا؟ لأول مرة أفكر في هذا الأمر.
ماذا فعلا لو لم يكن الحصول على كل شيء كاف؟!
لعل النص الأخير هرب كالعادة، أو أنني لم اجد الشخصية المناسبة -بعد- التي ألبسها ثوب كلمات تخبر عني، وتحكي طرفا من الخبر الذي أرتضيه عوضا عن كل الكلمات التي سأكتمها.
لكن هل وصل بي العجز إلى أن أقرأ ثلاث قصائد ولا أتذوق بيتا واحدا؟!
تعليقات
إرسال تعليق