تقفز بذهني الآن جملة كريم: تتصارع الكلمات برأسي كقطيع من جاموس بري مذعور. أصارع الوقت والنفس والرأس لجلب النوم دون فائدة. تتجول برأسي كل ما أمر به ملاحظا له جامعا تفاصيله دون الحديث عنه ولا حتى محالوة اتقليب الرأي مع أحد فيه. أمور شتى، ومتنوعة حتى تكاد تلامس كل فرع من فروع الحياة وتدخل كل باب من أبواب البشر. رأسي تكاد تنفجر أو أنها انفجرت ومالدي الآن آثار تدمير مضى وقضى. لم لا يمكنني أن أدون وكل شيء كسابق أيامي؟ لمَ لمْ يعد بإمكاني البصق على العالم والأخبار؟ هل ثمة شيء يستحق أن نضحي من أجله بترك أحاديث أنفسنا؟ إلهي.. كيف يمكنني القبض على العمر فلا ينفلت هكذا؟ أريد قبضة واحدة عليه ولو لثوان معددوة! ها أنذا.. أطرح سؤالا بكيف فيقفز إلى ذهني عديد أسئلة.. كيف أنسى عند بابي القمر؟ كيف السبيل إلى وصالك دلني؟ إذا حل "أمر" بالفتى كيف يصنع؟ أظن أن كيف تصل لقمة بلاغتها حينما تطرح أسئلة لا إجابة لها! أسئلة الحيرة والندم ربما، وربما الأمل وفسحة من الخيال. ماذا طيب لو كنت قلت بتحريف قلبل للأغنية: أين مني مجلس كنتُ به؟ هل ستتسابق كل أسئلة أين إلى رأسي؟ أم أظل أبحث عن موطن الراحة ومستقر ا...
ورقة بيضاء، وصداع، وصخب داخلي، ورغبة في مكان آمن. والكثير جدا من اللامعرفة.